توقف عن الجري وراء شهواتك و تعال لنصنع شيئا معا ( ;
متوفر في المخزون
“يجب أن تكون كذاباً لتكون في صفوف الناجحين”
“الذين لا يكذبون لا ينجحون”
جاء في الكتاب مايلي: “يجب أن تكون الحقيقة عبداً عندك لا سيداً لك. ما هي الحقيقة على أي حال؟ هل يعرف أي منا ما هو الصحيح؟ وهل الحقيقة مطلقة؟ ألا يمكن أن تكون الأشياء صحيحة نوعا ما؟ صحيحة قليلا؟ صحيحة بمعنى أعمق؟ صحيحة بما يكفي لشنّ حملة عسكرية؟ صحيحة بالنسبة لي وليس لك؟ كل هذا صحيح جدا؟ يمكن ذلك. خاصة إذا كانت لديك القوة الشخصية لجعل الآخرين يرون الحقيقة بطريقتك التي تتبناها.
وهكذا، نرى أنه عندما يصبح الفرد أكثر قوة، فإن حاجته لتوظيف الحقيقة تتبع نفس النهج تماماً، حتى نصل إلى النقطة بين الأمراء الكبار، حيث يكون كل ما يقولونه صحيحاً لمجرد أنهم يقولون ذلك. كما قال ريتشارد نيكسون ذات مرة لديفيد فروست: “عندما يفعل الرئيس ذلك، فهذا لا يعني أنه غير قانوني”. ما يكون كذبة على الرجال الآخرين، قد يكون بالنسبة للأمير مجرد جانب آخر من حقه في التحكم في البيئة التي يعمل فيها. والأحكام الأخلاقية ليست عديمة الجدوى فحسب، بل وقحة نوعا ما، ألا تعتقد ذلك؟”
يقوم المؤلف في هذا الكتاب بإبراز واستكشاف تطبيقات نظريات ميكافيلي الخطِرة في السياسة والأعمال ومختلف جوانب الحياة.
ماذا سيفعل ميكافيللي، ستانلي بيج